في الثامن من أبريل، كنت جالسًا أمام اللابتوب أعمل بصمت، لا شيء مختلف عن أي يوم آخر سوى ذلك السكون الثقيل الذي يخيّم على المكان، وكأن الوقت نفسه توقف عن التنفس. وبينما كانت أصابعي تتحرك بلا تركيز على لوحة المفاتيح، شعرت فجأة بسخونة غريبة تجتاح أنفي، ثم قطرة دم سقطت على الحروف، تلتها ثانية وثالثة،